هذا الكلام ممنوع نشره فى مصر : نشرت صحيفة معاريف فى عدد (( 18/6 )) الحالي أن بعض الدول العربية أرسلت مبعوثين إلى تل أبيب للتشاور مع الحكومة الإسرائيلية حول كيفية مواجهة تطورات الوضع الفلسطينى ، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة ..
و قال بن كاسبيت كبير المراسلين السياسيين فى الصحيفة الذى أورد النبأ أن أحداث غزة مهدت الطريق أمام إرساء علاقات استراتيجية بين إسرائيل و الدول العربية و الإسلامية (( المعتدلة )) ، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تجد تعبيرها فى تزايد الاتصالات التى تجريها قادة الدول العربية سراً مع قادة إسرائيل منذ سيطرت حماس على القطاع ، و أشار كاسبيت إلى انه من خلال المداولات التى تجرى سراً يتبين أن هناك شعوراً لدى بعض الدول العربية بأنها موجودة فى نفس المركب الذى تتواجد فيه إسرائيل ، بعد التطورات الأخيرة .
من ناحيتها كشفت (( جيروزاليم بوست )) الإسرائيلية التى تصدر باللغة الإنجليزية أن قادة من حركة فتح ناشدوا مؤخراً الحكومة الإسرائيلية وقف إجراءاتها الأمنية ضد كوادرها من المسلحين فى الضفة الغربية ، حتى يتسنى لهم الضغط على نشطاء و قادة حركة حماس هناك، وأشارت الصحيفة إلى أن المناشدة الفتحاوية تم نقلها للحكومة الإسرائيلية عبر مسئولين أمريكيين و أوروبيين ، التقوا عدد من قيادات فتح فى الأيام القليلة الماضية .
و على الرغم من أن الصحيفة لم تشر إلى ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية قد ردت على طلب الفتحاوي أم لا ، إلا أنها نوهت فى ذات الوقت إلى أن نشطاء حركة فتح المسلحين باتوا يطاردون نشطاء حماس فى المناطق التى تسيطر عليها إسرائيل بشكل مباشر فى الضفة الغربية ، والتي يطلق عليها مناطق ( ب ) و ( ج ) ، و نقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى فى حركة فتح قوله (( على إسرائيل أن تساعدنا فى التخلص من حماس فى الضفة الغربية )) .
على صعيد آخر ، تفجر الجدل داخل إسرائيل حول جدوى الدعم الذى تقدمه إلى أبو مازن فى حين أيدت صحيفة هاآرتس (( فى عدد 19/6 )) تقديم ذلك الدعم ، معتبرة أن أبو مازن القيادي الفلسطينى الوحيد الذى بإمكان إسرائيل أن تجرى معه اتفاقات ، فإن سيفير بلوتسكر كبير معلقي صحيفة (( يديعوت أحرنوت )) شن هجوماً عنيفاً على مؤيدي تقديم الدعم لأبو مازن ، بدعوى أن فى ذلك مصلحة لإسرائيل ، معتبراً أن حركة فتح باتت متعفنة و لا أمل فى دعمها ، واصفاً أبو مازن بأنه (( زعيم من ورق )) .
من ناحيته قال المستشرق الدكتور جاى باخور فى مقال نشرته يديعوت أحرنوت فى 16/6 (( إن مجرد وجودنا فى الضفة هو الذى يبقى الحركة الوطنية الفلسطينية على قيد الحياة ، و إذا ما خرجنا منها فان التيار الإسلامي سيجرف الضفة أيضاً ، وهذه هى الحالة الوحيدة فى التاريخ البشرى التى يبقى فيها الطرف (( أ )) على قيد الحياة ، الطرف (( ب )) الذى يقاتله !
و قال بن كاسبيت كبير المراسلين السياسيين فى الصحيفة الذى أورد النبأ أن أحداث غزة مهدت الطريق أمام إرساء علاقات استراتيجية بين إسرائيل و الدول العربية و الإسلامية (( المعتدلة )) ، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تجد تعبيرها فى تزايد الاتصالات التى تجريها قادة الدول العربية سراً مع قادة إسرائيل منذ سيطرت حماس على القطاع ، و أشار كاسبيت إلى انه من خلال المداولات التى تجرى سراً يتبين أن هناك شعوراً لدى بعض الدول العربية بأنها موجودة فى نفس المركب الذى تتواجد فيه إسرائيل ، بعد التطورات الأخيرة .
من ناحيتها كشفت (( جيروزاليم بوست )) الإسرائيلية التى تصدر باللغة الإنجليزية أن قادة من حركة فتح ناشدوا مؤخراً الحكومة الإسرائيلية وقف إجراءاتها الأمنية ضد كوادرها من المسلحين فى الضفة الغربية ، حتى يتسنى لهم الضغط على نشطاء و قادة حركة حماس هناك، وأشارت الصحيفة إلى أن المناشدة الفتحاوية تم نقلها للحكومة الإسرائيلية عبر مسئولين أمريكيين و أوروبيين ، التقوا عدد من قيادات فتح فى الأيام القليلة الماضية .
و على الرغم من أن الصحيفة لم تشر إلى ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية قد ردت على طلب الفتحاوي أم لا ، إلا أنها نوهت فى ذات الوقت إلى أن نشطاء حركة فتح المسلحين باتوا يطاردون نشطاء حماس فى المناطق التى تسيطر عليها إسرائيل بشكل مباشر فى الضفة الغربية ، والتي يطلق عليها مناطق ( ب ) و ( ج ) ، و نقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى فى حركة فتح قوله (( على إسرائيل أن تساعدنا فى التخلص من حماس فى الضفة الغربية )) .
على صعيد آخر ، تفجر الجدل داخل إسرائيل حول جدوى الدعم الذى تقدمه إلى أبو مازن فى حين أيدت صحيفة هاآرتس (( فى عدد 19/6 )) تقديم ذلك الدعم ، معتبرة أن أبو مازن القيادي الفلسطينى الوحيد الذى بإمكان إسرائيل أن تجرى معه اتفاقات ، فإن سيفير بلوتسكر كبير معلقي صحيفة (( يديعوت أحرنوت )) شن هجوماً عنيفاً على مؤيدي تقديم الدعم لأبو مازن ، بدعوى أن فى ذلك مصلحة لإسرائيل ، معتبراً أن حركة فتح باتت متعفنة و لا أمل فى دعمها ، واصفاً أبو مازن بأنه (( زعيم من ورق )) .
من ناحيته قال المستشرق الدكتور جاى باخور فى مقال نشرته يديعوت أحرنوت فى 16/6 (( إن مجرد وجودنا فى الضفة هو الذى يبقى الحركة الوطنية الفلسطينية على قيد الحياة ، و إذا ما خرجنا منها فان التيار الإسلامي سيجرف الضفة أيضاً ، وهذه هى الحالة الوحيدة فى التاريخ البشرى التى يبقى فيها الطرف (( أ )) على قيد الحياة ، الطرف (( ب )) الذى يقاتله !