كشف شهود عيان عن فظائع وجرائم الجيش الإسرائيلي ضد أسري حرب 67 من المصريين الذين واجهوا عمليات إبادة جماعية لم تشهدها جرائم حرب في التاريخ وطالبوا بضرورة القصاص من القتلة الإسرائيليين.
الرقيب أمين رمضان - أحد الناجين من الأسري - روي في تصريحاته للمصري اليوم كيف قيد الجنود الإسرائيليون ضباط الصف الأسري «من أيديهم وأقدامهم من خلاف في معسكر اعتقال الحسنة» ثم طرحوهم أرضاً وأمروا الدبابات فداست رؤوسهم وهرست لحمهم في رمال الصحراء.
وأشار رمضان إلي الخدعة الخبيثة التي مارسها القائد الإسرائيلي في المعسكر، حيث حرم الأسري من الماء سبعة أيام، ثم سمح للضباط بالشرب أولاً ليكشف رتب الأسري وهوياتهم، وحين ذهبوا للشرب قتلوهم بالمدافع تحت الصهاريج.
وأكد علي دور بنيامين بن أليعازر وزير البنية التحتية الإسرائيلية، الذي حرم الأسري من الشرب، وأمر بنزع أحذيتهم التي استخدموها في جلب الماء من خارج المعسكر.
أما الرقيب عمر الفرماوي فقال: إن الإسرائيليين تعمدوا قتل الأسري واستخدموا وسائل محرمة دولياً في اصطياد الجنود المصريين، ثم إبادتهم بالنابالم.
وأضاف أنهم كانوا حريصين علي إهانتهم وإذلالهم، مشيراً إلي الضرب المهين الذي تعرض له حين كان ينظف بقايا طعام الجنود الإسرائيليين والتقم لقمة تسد رمقه.
وأكد أنه كان مريضاً ويعاني من حمي تيفودية وجراح في جميع أنحاء جسمه، وتركه الإسرائيليون يعاني في المعسكر دونما أي مساعدة أو رعاية. وقال: إن القائد الإسرائيلي كان يمر في طابور الصباح كل يوم ثم يختار 10 أسري ويأمر جنوده بإطلاق الرصاص عليهم أمام أعيننا.
وكشف الرقيب أمين رمضان فضيحة أخري تضاف للفضائح اللاأخلاقية للقوات الإسرائيلية، وهي فضيحة الزيارات الطبية الرسمية التي وصفها بزيارات الموت، حيث كان يتم سرقة أعضاء الأسري وكلياتهم لاستخدامها في علاج مرضي إسرائيليين في مستشفيات تل أبيب.
وقال: إن معظم الذين تم اختيارهم في تلك الزيارات كانوا من الأصحاء، واختفي عدد كبير منهم تماماً، بعد أن تم استهلاكه في المستشفي كمخزن لقطع الغيار الآدمية
الرقيب أمين رمضان - أحد الناجين من الأسري - روي في تصريحاته للمصري اليوم كيف قيد الجنود الإسرائيليون ضباط الصف الأسري «من أيديهم وأقدامهم من خلاف في معسكر اعتقال الحسنة» ثم طرحوهم أرضاً وأمروا الدبابات فداست رؤوسهم وهرست لحمهم في رمال الصحراء.
وأشار رمضان إلي الخدعة الخبيثة التي مارسها القائد الإسرائيلي في المعسكر، حيث حرم الأسري من الماء سبعة أيام، ثم سمح للضباط بالشرب أولاً ليكشف رتب الأسري وهوياتهم، وحين ذهبوا للشرب قتلوهم بالمدافع تحت الصهاريج.
وأكد علي دور بنيامين بن أليعازر وزير البنية التحتية الإسرائيلية، الذي حرم الأسري من الشرب، وأمر بنزع أحذيتهم التي استخدموها في جلب الماء من خارج المعسكر.
أما الرقيب عمر الفرماوي فقال: إن الإسرائيليين تعمدوا قتل الأسري واستخدموا وسائل محرمة دولياً في اصطياد الجنود المصريين، ثم إبادتهم بالنابالم.
وأضاف أنهم كانوا حريصين علي إهانتهم وإذلالهم، مشيراً إلي الضرب المهين الذي تعرض له حين كان ينظف بقايا طعام الجنود الإسرائيليين والتقم لقمة تسد رمقه.
وأكد أنه كان مريضاً ويعاني من حمي تيفودية وجراح في جميع أنحاء جسمه، وتركه الإسرائيليون يعاني في المعسكر دونما أي مساعدة أو رعاية. وقال: إن القائد الإسرائيلي كان يمر في طابور الصباح كل يوم ثم يختار 10 أسري ويأمر جنوده بإطلاق الرصاص عليهم أمام أعيننا.
وكشف الرقيب أمين رمضان فضيحة أخري تضاف للفضائح اللاأخلاقية للقوات الإسرائيلية، وهي فضيحة الزيارات الطبية الرسمية التي وصفها بزيارات الموت، حيث كان يتم سرقة أعضاء الأسري وكلياتهم لاستخدامها في علاج مرضي إسرائيليين في مستشفيات تل أبيب.
وقال: إن معظم الذين تم اختيارهم في تلك الزيارات كانوا من الأصحاء، واختفي عدد كبير منهم تماماً، بعد أن تم استهلاكه في المستشفي كمخزن لقطع الغيار الآدمية